الوطن: نيبوشا ينتقد الصفقات العشوائية في الزمالك .. والفرصة الأخيرة لشيكابالا
10 سبتمبر 2017 الساعة 11:18 صباحا
فى مفاجأة من العيار الثقيل، أبدى المونتينيجرى نيبوشا يوفوفيتش، المدير الفنى لفريق الكرة الأول بنادى الزمالك تعجبه الشديد من عدد الصفقات التى تعاقد معها النادى مؤخراً، لكنه لم يعترض على أسماء اللاعبين، بل أثاره ضم أكثر من لاعب فى مركز واحد فقط، وهو تحت رأس الحربة ويرى أنهم جميعاً طريقة لعبهم واحدة وتوجد اختلافات بسيطة، فى حين أن مركز الظهير الأيسر يوجد به عجز شديد ولا يشغله سوى الشاب أحمد فتوح والسورى مؤيد العجان، وأن الفريق وقع فى أزمة قبل مباراة الإنتاج حيث لم يجد سوى «فتوح» لتأخر عودة «العجان» بعد مشاركته مع منتخب سوريا فى تصفيات كأس العالم.
وفى شأن آخر، أعرب أحمد رفعت، صانع ألعاب الفريق عن ضيقه وغضبه الشديد من الطريقة التى يتعامل بها معه طارق يحيى، المدرب العام للفريق، لدرجة أنه يقوم بتهميشه فى الفترة الأخيرة، وهو ما وضح خلال المران الأخير قبل مواجهة الإنتاج الحربى ما جعل اللاعب يشكو لنيبوشا، المدير الفنى للفريق، من طريقة تعامل المدرب العام معه وأنه لا يعلم السبب، خصوصاً أنه لم يثر أى مشكلة وينفذ التعليمات بالحرف الواحد.
أسامة إبراهيم يبحث عن عرض خارجى
وفى سياق مشابه، يعيش أسامة إبراهيم، الظهير الأيمن للفريق، حالة من الحيرة الشديدة بعدما رفض مسئولو النادى قيده فى القائمة النهائية، وتم وضعه فى قائمة الانتظار، وبالتالى فهو لا يحق له المشاركة مع الزمالك قبل يناير الحالى.
وبدأ اللاعب فى البحث عن عرض خارجى فى أى دورى لم يتم إغلاق باب القيد فيه حتى الآن حتى يستطيع المشاركة، خوفاً من تدمير مستقبله الكروى، لأنه فى حالة عدم إيجاد أى نادٍ خارجى سيكون مجمداً، ولن يستطيع المشاركة مع الزمالك قبل فترة القيد المقبلة.
وعلى صعيد آخر، عقد نيبوشا جلسة مع باسم مرسى، مهاجم الفريق، بعدما لاحظ أن اللاعب لا يركز فى التدريبات ويظهر منفعلاً بعض الأحيان، حيث علم أنه كان حزيناً لعدم وجوده مع منتخب مصر فى المباراتين الأخيرتين، وطالبه المدير الفنى بالتركيز داخل الملعب وألا يفكر فى أى أمور أخرى وعليه ألا يفكر فى أمور قد انتهت وأنه وحده سيدفع الثمن وسيخرج عن تركيزه وبالتالى سيخرج من حسابات الجهاز، لذلك عليه أن يقاتل فى الفترة المقبلة، لإثبات أنه الأجدر بالوجود ورده دائماً يكون داخل الملعب.
ارتياح بسبب التئام مزق «حفنى»
وعلى جانب آخر، سادت حالة من الارتياح على الجهاز الفنى للفريق بعدما أثبتت الأشعة التى خضع لها أيمن حفنى، صانع ألعاب الفريق التئام المزق البالغ 4 سم الذى كان يعانى منه بالعضلة الضامة للساق اليسرى بشكل تام عقب الخضوع للعلاج الطبيعى.
وسيبدأ اللاعب خوض فترة الإعداد التأهيلية تحت إشراف عمرو المطراوى، إخصائى التأهيل، بداية من اليوم تمهيداً للعودة خلال الأسبوعين المقبلين للمشاركة فى تدريبات الفريق.
والنادى ثكنة عسكرية خوفاً من «سليمان»
ومن جهة أخرى، ما زال موقف دخول أحمد سليمان، عضو مجلس إدارة النادى المستقيل إلى مقر النادى رغم قرار منعه يتسبب فى وجود حالة قلق كبيرة داخل أروقة النادى، وهو الأمر الذى جعل رئيس القلعة البيضاء يعلن حالة الطوارئ، حيث اتخذ قراراً بزيادة عدد أفراد الأمن على كل البوابات الخاصة بالنادى وبجانب البوابات والممرات الداخلية، إلى أن أصبح المقر أشبه بـ«الثكنة العسكرية» خوفاً من دخول «سليمان» مرة أخرى، كما أنه طلب من الأمن التحرى عن أى شخص يقابلهم ويشتبه فيه.
«شيكابالا».. الفرصة الأخيرة
انطلق كالسهم فى أولى مشاركاته مع فريقه الجديد الرائد السعودى، وسجل هدفاً رائعاً من الهجمة الأولى بالقميص الأحمر الذى يحمل شعار الرائد ليؤهله لدور الثمانية من كأس ولى العهد السعودى.
إنه محمود عبدالرازق، الشهير بـ«شيكابالا»، لاعب الزمالك، الذى طلب الرحيل على سبيل الإعارة من الفريق الأبيض على الرغم من عشق الجماهير البيضاء للاعب الأسمر. الأمر ليس بجديد على «شيكابالا»، فاللاعب تألق عندما ذهب للوصل الإماراتى، وتألق مع الإسماعيلى، ولعب بشكل جيد مع الزمالك، لكن يبقى السؤال: هل يستطيع «شيكابالا» أن يكمل مسيرة التألق مع الرائد؟
الوحيد القادر على أن يجيب عن هذا السؤال هو «شيكابالا» نفسه، فاللاعب الموهوب خلال السنوات الماضية كان دائم الابتعاد عن الأضواء بيده شخصياً، كما فعل ورحل من سبورتنج لشبونة البرتغالى، مهدراً فرصة العودة لمستواه من بوابة أحد الأندية الكبيرة فى أوروبا.
«شيكابالا» البالغ من العمر 31 عاماً، أمامه فرصة ذهبية لختام الموسم بشكل مميز، خصوصاً أنه يلعب فى فريق لا ينافس على البطولات، ولكن يمكن من خلاله أن يعود لبوابة منتخب مصر، وأن يظهر قدراته المهارية والفنية كونه يلعب بعيداً عن الضغوط.
«شيكابالا» حصد العديد من الألقاب على عكس ما يشاع عنه أنه لاعب بلا بطولات، فهو كان لاعباً فى منتخب مصر الحائز على كأس أمم أفريقيا 2010 تحت قيادة حسن شحاتة، ومع الزمالك حصل على بطولة الدورى مرتين فى موسمى 2002 و2003، وثلاثة ألقاب لكأس مصر فى 2008 و2013 و2016، ودورى أبطال أفريقيا 2002، وكأس السوبر الأفريقى 2003، وكأس السوبر المصرى 2016.
ورغم كل تلك الألقاب والبطولات فإن بطولاته على مستوى المشاكل هى التى تشكل صورة ذهنية سلبية عنه، يسعى حالياً لتعويض هذه الصورة الذهنية من خلال لعبه مع الرائد، ويبقى هو كلمة السر فى هل ينجح ويغير الصورة الذهنية السلبية، أم يختتم مسيرته بشكل سيئ؟!